علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، على تصريحات رئيس لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات بأوكرانيا، إريك موس، مؤكدا أن لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في الانتهاكات بأوكرانيا لم تجد الأدلة الكافية على أن تصرفات الجيش الروسي يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية.
وكتب مدفيديف، على قناته في “تليجرام”: “لم تجد لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في الانتهاكات بأوكرانيا الأدلة الكافية على أن تصرفات الجيش الروسي يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية، وهذا ما قاله رئيسها”.
واضاف: “إذا كان أعضاء هذه اللجنة يرون حقا العثور على جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في أوكرانيا، فعليهم أن يتوقفوا عن التصرف كالخلد الأعمى ويمسحوا أعينهم بشكل صحيح، وينظروا في الاتجاه الصحيح، نحو نظام كييف الإجرامي”.
وتابع: “على اللجنة التقييم الموضعي للكيفية التي أغرقت بها منطقة دونباس في الدم بلا رحمة لمدة 8 سنوات حتى بدأت روسيا عمليتها العسكرية”.
وكتب مدفيديف: “تنص اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها على أن الإبادة الجماعية تعني الأفعال المرتكبة بقصد التدمير، كليا أو جزئيا، لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، وهذا بالضبط ما يفعله نظام كييف منذ عام 2014، بغض النظر عن تغيير أسماء المتواطئين في هذه الجرائم”.
وأضاف: “ما الأدلة الإضافية التي يحتاجها منافقو هذه اللجنة؟.. عليك أن تفقد ضميرك تماما حتى لا ترى ذلك، وتحاول العثور على دليل على أن الإبادة الجماعية تأتي من روسيا”.
واختتم: “ليلعنهم الله، بغض النظر عن المسوغات القانونية لأفعالهم. فليحترقوا في الجحيم!”.