كشفت كوريا الجنوبية، أن اصطحاب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ابنته في مختلف الفعاليات العسكرية، جاء بهدف تسليط الضوء على إنجازاته في القطاع العسكري وكسب الولاء.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن جو إيه ابنة الزعيم الكوري الشمالي ظهرت علنًا في 15 مناسبة منذ ظهورها الأول في نوفمبر 2022، مشيرة إلى أن 80% من هذه المناسبات بمعدل 12 منها مرتبطة بالجيش، إلى جانب مشاركتها في 3 فعاليات مرتبطة بالاقتصاد والشؤون الاجتماعية.
وكان أول ظهور لجو إيه البالغة من العمر 10 سنوات في الـ 18 من نوفمبر 2022، عندما حضرت مع والدها عملية إطلاق صاروخ “هواسونج-17” الباليستي العابر للقارات.
ومنذ ذلك الوقت تركز ظهورها العلني على المجالات العسكرية، بما في ذلك العرض العسكري في فبراير، وتفقد منشأة في مايو للتحضير لإطلاق أول قمر صناعي للتجسس في البلاد..
ويرى العديد من المراقبين المهتمين بشؤون كوريا الشمالية أن احتمال أن تصبح جو إيه وريثة لوالدها ضئيل جدًا، بالرغم من زيادة ظهورها في وسائل الإعلام الحكومية، كون الحكم في كوريا الشمالية ينتقل من الأب إلى الإبن، إلى جانب شائعات حول أ، ن لكيم جونج أون وريثاً ذكراً أكبر سنا.
ومن جانبها أفادت المخابرات الكورية الجنوبية يوم الاثنين بأن من السابق لأوانه الاعتقاد بأن جو إيه ستكون خليفة لوالدها، علماً أن “المجتمع الكوري الشمالي مهووس بسلالة “بيكدو” التي تنتمي إليها عائلة كيم الحاكمة”.
وذكر مسؤول بوزارة الوحدة للصحفيين تعليقًا على زيارة جو إيه للقيادة الجوية يوم الـ 27 أغسطس الماضي، أن الفتاة تصرفت وفقا للبروتوكول وبشكل رسمي نسبيا، وليس بشكل طفولي كما في السابق.
ففي القيادة البحرية، سارت خلف والدها مبتعدة قليلا على سجادة حمراء، في مشهد يشبه تفقد حرس الشرف، وشوهدت وهي تقرأ ما يبدو أنه نص خطاب والدها على منصة مرتفعة.