حكمت محكمة أمريكية أمس الثلاثاء، بسجن القائد السابق لمجموعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة أنريكي تاريو لمدة 22 عامًا، في أشد حكم حتى الآن بحق مشارك في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أُدين هنري “إنريكي” تاريو، في مايو الماضي بتهمة التآمر لإثارة الفتنة، وهي تهمة ترجع إلى حقبة الحرب الأهلية الأمريكية، وتهم أخرى.
ولم يكن تاريو (39 عامًا) موجودًا في واشنطن أثناء أعمال الشغب، لكنه ساعد في تنظيم مشاركة الجماعة اليمينية المتطرفة، وتوجيههم بالاعتداء على مبنى الكابيتول.
وقال القاضي تيموتي كيلي في واشنطن خلال جلسة النطق بالحكم “ذاك اليوم كسر تقاليدنا الراسخة سابقاً بالانتقال السلمي للسلطة”.
وطلب الادعاء السجن 33 عامًا بحق تاريو، لكن في وقت سابق، وفي وقت سابق، شوهد وهو يمسح الدموع من عينيه بينما طلبت والدته من القاضي التساهل.
واعتبر القاضي تيموتي كيلي أنّ تاريو البالغ 39 عاما “كان القائد الرئيسي للمؤامرة” الهادفة إلى منع المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسًا بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في انتخابات 2020.