اتهم جهاز الأمن الأوكراني (SBU) رجل الأعمال الروسي الأوكراني المولد ميخائيل فريدمان بتمويل الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يعد فريدمان، رئيس مجموعة ألفا، وهي تكتل خاص يعمل بشكل أساسي في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق ويعمل في مجال الأعمال المصرفية والتأمين وتجارة التجزئة وإنتاج المياه المعدنية.
تبلغ ثروته الصافية 11.4 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
يرأس فريدمان أيضًا، مجلس إدارة بنك ألفا، رابع أكبر (بنك) شركة للخدمات المالية في روسيا وأكبر بنك خاص فيها.
وتعرض بنك ألفا الأسبوع الماضي لعقوبات ستمنعه من جمع الأموال عبر السوق الأمريكية.
كما يعد فريدمان، واحد من القلائل الروس الذين تحدثوا ضد الحرب الروسية على نطاق واسع.
وفي الأيام الأولى من الحرب، وصف الصراع بأنه “مأساة” لكل من الأوكرانيين والروس.
وقدمت ادارة امن الدولة الادعاءات التالية ضده في بيان لها:”منذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا، “ضخ” فريدمان حوالي ملياري روبل (حوالي 20 مليون دولار) في العديد من المصانع العسكرية في روسيا، بما في ذلك مصنع تولا للخراطيش، الذي ينتج الذخيرة للجيش، ومصنع الأورال .. والمصنع الميكانيكي، الذي ينتج معدات عالية التقنية للطائرات المقاتلة والمروحيات”.
أردفت :”ويستخدم أصول مجموعة ألفا للتوزيع الشامل لحصص الإعاشة والملابس وغيرها من المنتجات تحت العلامة التجارية للجيش الروسي”.
قام بتنظيم عمليات جمع المساعدة المادية والفنية لاحتياجات القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
وتقوم شركات التأمين التابعة له بالتأمين على المعدات العسكرية، فضلاً عن التأمين على الحياة والتأمين الصحي للجنود الروس.
وأضاف البيان أن المحققين أبلغوا فريدمان بهذه الاتهامات “على أساس الأدلة التي تم جمعها”.
وذكر امن الدولة الأوكراني : أن “المشتبه به يختبئ حاليا من العدالة في الخارج. ويجري اتخاذ إجراءات شاملة لتقديمه إلى العدالة. ويواجه الجاني عقوبة السجن لمدة تصل إلى 8 سنوات مع مصادرة الممتلكات”.
وتواصلت صحف أمريكية مع فريدمان، الذي رفض التعليق على اتهامات جهاز الأمن الأوكراني.