ذكرت وسائل إعلام يابانية أن الادعاء العام في اليابان وجه الاتهام إلى رجل يبلغ من العمر 24 عاما، اليوم الأربعاء، بمحاولة القتل وتهم أخرى في الهجوم بالمتفجرات على رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في أبريل.
وكان كيشيدا يقوم بحملته الانتخابية في واكاياما بغرب اليابان عندما ألقى رجل قنبلة أنبوبية محلية الصنع عليه. ولم يصب كيشيدا بأذى، لكن اثنين آخرين أصيبا بجروح طفيفة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه بعد تقييم نفسي للمشتبه به لمدة ثلاثة أشهر، توصل ممثلو الادعاء إلى أن ريوجي كيمورا، 24 عامًا، لائق عقليًا للمحاكمة وأن القنبلة المستخدمة في الهجوم كانت قاتلة.
وذكرت وكالة كيودو أن سجلات المحكمة تظهر أن كيمورا ربما كان غاضبًا لأنه لم يتمكن من التقدم للترشح في انتخابات عام 2022.
وجاء الهجوم بعد نحو عام من مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص أثناء حملته الانتخابية.
إن أعمال العنف باستخدام الأسلحة النارية والقنابل في اليابان نادرة للغاية، وقد صدمت الهجمات على آبي وكيشيدا الكثيرين في البلاد.