احصل على تحديثات الأسواق المجانية
سوف نرسل لك أ ميفت ديلي دايجست البريد الإلكتروني تقريب الأحدث الأسواق أخبار كل صباح.
تراجعت الأسهم الأوروبية والصينية يوم الأربعاء مع قلق المستثمرين من أن ارتفاع أسعار النفط سيعزز التضخم ويحد من توقعات النمو الاقتصادي العالمي.
وانخفض مؤشر Stoxx Europe 600 على مستوى المنطقة بنسبة 0.6 في المائة عند جرس الافتتاح، بعد خمسة أيام متتالية من الخسائر. وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7 في المائة، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4 في المائة.
وترددت أصداء هذه الانخفاضات في الصين، حيث انخفض مؤشر سي إس آي 300 القياسي بنسبة 0.2 في المائة، وانخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.1 في المائة.
وتزايد قلق المستثمرين بشأن التضخم بعد أن قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2022، بعد أن قالت السعودية وروسيا إنهما ستمددان تخفيضاتهما الطوعية للإمدادات حتى نهاية العام.
وتراجع خام برنت، المؤشر الدولي، 0.4 في المائة ليجري تداوله عند 89.64 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع فوق 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام في وقت سابق يوم الأربعاء. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي المعادل بنفس الهامش إلى 86.35 دولارًا للبرميل.
وخفضت المملكة العربية السعودية، التي تقود كارتل أوبك + الموسع مع روسيا، مليون برميل إضافي يوميًا من السوق العالمية منذ يوليو، في ما تم وصفه في الأصل بأنه إجراء مؤقت. وقالت روسيا إن خفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا سيظل قائما حتى ديسمبر.
وبينما يسعى اثنان من أكبر منتجي النفط في العالم إلى تعزيز الأسعار، فإن هذه الخطوة تهدد بإعادة إشعال ضغوط التضخم على مستوى العالم، مما يثير مخاوف المستثمرين بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة لحملات تشديد سياسة البنوك المركزية.
وانخفض الدولار 0.1 بالمئة أمام سلة من ست عملات نظيرة يوم الأربعاء لكنه ظل قرب أعلى مستوياته منذ مارس آذار عندما دفعت أزمة في القطاع المصرفي المستثمرين صوب عملة الملاذ الآمن.
وقال كريس تورنر، رئيس الأسواق في آي إن جي: “إن استقلال الولايات المتحدة في مجال الطاقة ووضعها كمصدر صافي يترك الدولار في وضع جيد يسمح بارتفاع أسعار الطاقة”.
وجاءت إصدارات مؤشر مديري المشتريات في كل من أوروبا والصين أقل من توقعات السوق في اليوم السابق، في إشارة إلى أن ضعف الطلب العالمي وارتفاع أسعار الفائدة أثرا على النشاط الاقتصادي.
في حين أن الغالبية العظمى من السوق تعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل في سبتمبر، إلا أن القليل منهم يتفقون على المدة التي سيستغرقها البنك المركزي قبل أن يبدأ في تخفيف سياسته.
وفي أسواق الديون الحكومية، تراجعت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية الحساسة للسياسة لمدة عامين بنسبة 0.02 نقطة مئوية إلى 4.95 في المائة، في حين ظلت العائدات على سندات العشر سنوات ثابتة عند 4.26 في المائة. ترتفع عائدات السندات مع انخفاض الأسعار.
وانخفضت العقود التي تتبع مؤشر وول ستريت ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2 في المائة، في حين انخفضت العقود التي تتبع مؤشر ناسداك 100 الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 0.3 في المائة قبل جرس الافتتاح في نيويورك.