نجح الأمن الوطني الجزائري في الإطاحة بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود يقودها رعيتين من جنسية مغربية، تختص في تدبير الرّحلات السّرية وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا.
وبحسب صحيفة الجزاير دايلي؛ فقد تم توقيف 12 شخصا من بينهم امرأة، وضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة، وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها المجرمة
وذكر الأمن الوطني الجزائري انه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهـاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد في العاصمة.
كما تم توجيه تهم تتعلق بـ: تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية، جنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.