اضطر سكان اليونان إلى الصعود إلى أسطح منازلهم هربا من مياه الفيضانات التي بلغ عمقها أكثر من مترين في بعض المناطق، في جميع أنحاء اليونان، حيث غمرت المياه المنازل، وجرفت السيارات إلى البحر، ودُمرت الأراضي الزراعية وجاءت العاصفة في أعقاب حرائق الغابات المدمرة في الصيف وضربت المناطق التي لا تزال تتعافى من تلك الحرائق.
وخلفت الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة الناجمة عن العاصفة دانيال أربعة قتلى على الأقل وستة مفقودين في جميع أنحاء اليونان، مع إنقاذ المئات من ارتفاع منسوب المياه. وكانت المنطقة الأكثر تضررا هي المنطقة الوسطى المحيطة بفولوس وكارديتسا، بحسب ما أوردته صحيفة “إيكاثيمينري” اليونانية.
واضطر السكان إلى الصعود إلى أسطح منازلهم هربا من مياه الفيضانات التي بلغ عمقها أكثر من مترين في بعض المناطق وتم إنقاذ أكثر من 885 شخصًا حتى الآن من قبل أطقم الطوارئ التي تكافح للوصول إلى القرى النائية لكن ستة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين حتى الآن.
وارتفع عدد القتلى إلى أربعة، من بينهم عروسان نمساويان جرفت المياه مسكنهما المستأجر في بوتيستيكا.
وفاضت الأنهار على ضفافها، فجرفت الطرق والجسور وشهد ميناء فولوس التاريخي تدمير واجهته البحرية بسبب العاصفة وأدت البنية التحتية المتضررة إلى تعقيد جهود الإنقاذ، حيث تحتاج القوارب والمروحيات إلى المساعدة للوصول إلى العديد من المناطق التي غمرتها الفيضانات.
أجل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس زيارته في عطلة نهاية الأسبوع إلى المعرض الدولي في سالونيك للقيام بجولة في المناطق المتضررة ومع توقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، حشدت الحكومة الجيش للمساعدة في جهود الإنقاذ والإغاثة.