أعلن الجيش الصومالي اليوم الخميس قتل ثلاثة من قادة حركة الشباب الإرهابية عقب عملية خاصة نفذها الجيش الصومالي وقوات الدفاع المدني في ولاية جالمودوج.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية “صونا” أنه تم التعرف على المجرمين الذين تم إعدامهم، وهم أولول علي جوليد الذي كان زعيم المسلحين في جالمودوج، بالإضافة إلى شوك علي ديج وعيسي بري الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في الهجمات ضد المدنيين وممتلكاتهم في المنطقة.
وأضافت “صونا” أن العملية التي تم تنفيذها بدقة وجهت ضربة قوية للجماعة الإرهابية وهي واحدة من بين العديد من العمليات المماثلة التي تهدف إلى القضاء على خطر حركة الشباب بحلول نهاية هذا العام.
ذكر مركز مكافحة الإرهاب في الصومال في وقت سابق من اليوم الخميس أن حوالي 107 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية استسلموا للقوات الحكومية الصومالية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس.
وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف، إن المسلحين استسلموا في أربع ولايات هي هيرشابيل وجالمودوج والجنوب الغربي وجوبالاند، بحسب ما أوردته وكالة “شينجوا” الصينية.
وقال المدير للصحفيين في العاصمة الصومالية مقديشو: “من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعات، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم”.
وحث عناصر حركة الشباب، الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، قائلا إنهم يرحبون بالانشقاق عن حركة الشباب الإرهابية مضيفا “هناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة الأول، هو ضغط العمليات الهجومية المستمرة في البلاد، وثانيًا، أنهم يستفيدون من عرض العفو الذي قدمه الرئيس”.
وتأتي هذه الخطوة مع اشتداد القتال بين الجيش الصومالي والحركة الإرهابية على عدة جبهات معظمها في جنوب وسط الصومال.