وافقت الحكومة اليمينية لرئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني يوم الخميس على مرسوم للقضاء على انحراف الأحداث، مما يسمح باعتقال الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ستة أعوام، في أعقاب موجة من جرائم “عصابة الأطفال” البارزة التي هيمنت على عناوين الأخبار هذا الصيف.
اعتمد مجلس الوزراء المرسوم بعد أسبوع من زيارة ميلوني لإحدى ضواحي نابولي التي تنتشر فيها الجريمة، حيث تعرضت فتاتان للاغتصاب بشكل متكرر على يد شباب محليين. خلال الزيارة، وعدت ميلوني بتحسين السلامة في بلدة كيفانو وإعادة تأهيل مجمع رياضي مهجور ومتهدم حيث وقعت بعض حالات الاغتصاب المزعومة.
عدد القتلى يصل إلى 14 بعد العواصف الشديدة والفيضانات التي تجتاح اليونان وتركيا وبلغاريا
ويتضمن المرسوم تمويل إعادة التأهيل بالإضافة إلى بند لتعيين مفوض خاص للسلامة في كايفانو، وهي إحدى ضواحي نابولي التي تعج بتجار المخدرات والجريمة المنظمة.
وسعت حكومة ميلوني، التي تولت السلطة العام الماضي، إلى إظهار تشددها في مكافحة الجريمة، واتخذت أحد أول إجراءاتها في السلطة بإصدار مرسوم بحظر الحفلات الغنائية.