بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس /الخميس/ بقصر قرطاج، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، الوضع العام بالبلاد خاصة مواصلة العمل المشترك بين كل أجهزة الدولة لمواجهة الاحتكار وزيادة الأسعار ونقص عدد من المواد الأساسية.
وأوضح سعيد أنه لا بد من مواجهة اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا وهؤلاء الذين يضخون الأموال الفاسدة أثناء الحملات الانتخابية وهم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر.
وشدد الرئيس التونسي على أن الإرادة ثابتة والعزيمة لن تلين في تطهير البلاد لأنه مطلب شعبي ولا بد أن يطبق القانون على كل من تجاوزه وعلى كل من يعتبر نفسه خارج أي ملاحقة جزائية.
وتطرق الرئيس سعيد مجددا إلى ضرورة تأمين العودة المدرسية خاصة بتأمين محيط المدارس في كل مكان.
وفي ذات السياق، قرر الرئيس التونسي إنهاء مهام المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية.
ودعا الرئيس – خلال لقائه أمس /الخميس/ بقصر قرطاج، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني- إلى تكثيف الدوريات الأمنية في كل مناطق البلاد خاصة في الأحياء التي انتشرت فيها جرائم ترويج المخدرات واستهلاكها والسرقات والعنف وغيرها.
وأشار سعيد إلى أن الدولة يجب أن تحفظ الأمن حتى يشعر المواطن به سواء بالليل أو بالنهار وفي أي مكان، وأنه لابد أن يشعر المواطن بأن هناك قوات أمن تسهر على أمنه وتفرض احترام القانون.