8/9/2023–|آخر تحديث: 8/9/202303:45 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أفادت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دور الزور (شرقي سوريا)، بينما قالت مصادر أخرى إن المعارضة السورية المسلحة صدت هجمات لقوات “قسد” في ريف حلب.
وقالت المصادر إن الاشتباكات الجديدة وقعت مساء أمس الخميس في محيط قرية الهرموشية بريف دير الزور الغربي.
وتابعت إن قوات قسد -التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها- أطلقت قنابل ضوئية أنارت سماء المنطقة وشنت حملة دهم واعتقال في قرية “جديدة بكارة” في ريف دير الزور الشرقي.
وقال المركز الإعلامي التابع لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إنها تعمل على تأمين المنطقة بشكل كامل وفرض الأمن والاستقرار فيها كي يتسنى للمؤسسات المدنية البدء بتقديم خدماتها للأهالي.
بدورها، أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بأن قصفا مدفعيا مصدره ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية استهدف القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في محيط قرية المشيرفة شمالي الرقة (شمال سوريا)، وتزامن ذلك مع تحليق لطائرات مسيّرة يعتقد أنه تابعة للجيش التركي في سماء بلدة عين عيسى بريف الرقة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالات أنباء كردية بأن قصفا مدفعيا مصدره الجيش التركي طال مواقع قسد في قرى عنيق الهوى ودادا عبدال وبوبي وتل عبود وتل الورد في ريف الحسكة (شمال شرق).
وفي الإطار، نقلت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الجمعة عن مصادر محلية أن 5 عناصر من الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية قتلوا أثناء صده محاولات قوات قسد اقتحام خطوط الجبهة بالقرب من مدن جرابلس والباب وعفرين بريف حلب شمالي سوريا.
واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور (شرقي البلاد) بعد اعتقال قسد، المدعومة أميركيا، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، مما دفع مقاتلين محليين موالين له إلى شن هجمات عليها سرعان ما تطورت إلى اشتباكات انضمت إليها العشائر العربية، التي ينتمي إليها سكان المنطقة الممتدة حتى الحدود مع العراق شرقا، وأسفرت عن سيطرة العشائر على معاقل كبيرة لـ”قسد”.
وامتد القتال لاحقا إلى ريفي محافظتي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) المجاورتين لمحافظة دير الزور، وسيطرت العشائر على عدد من المواقع التابعة لـ”قسد” فيهما.