حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشر اليوم الجمعة من التبعات الإنسانية التي تسببها النزاعات في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره إن العقبات القائمة تتزايد أمام وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الأساسية للمتضررين من الصراعات وتغير الأنظمة السياسية والفيضانات.
وعلى المستوى الإنساني، فإن الوضع يزداد تعقيدا بسبب العدد الكبير المستمر من الهجمات التي بلغت أكثر من 1260 هجوما، وأودت بحياة نحو 720 شخصا من مايو/أيار إلى يوليو/تموز الماضيين.
وأضاف المكتب الأممي أن عدد النازحين في الدول الثلاث بلغ 2.7 مليون شخص، في حين بلغ عدد اللاجئين أكثر من 163 ألف شخص خلال الفترة ذاتها.
وشهدت كل من مالي (أغسطس/آب 2020) وبوركينا فاسو (يناير/كانون الثاني 2022) والنيجر (يوليو/تموز 2023) انقلابات عسكرية، وتبعتها دول أخرى في أفريقيا آخرها الغابون أواخر الشهر الماضي.