كشف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أسباب الهجوم الدائم على أشرف مروان والطعن في وطنيته.
وأضاف “الطاهري”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن أشرف مروان رجل وطني ولعب دورًا مهم في الفترة ما بين عام 1971 وعام 1975، في توفير مصادر تمويل لمصر من أجل اتمام صفقات سلاح متعددة من خلال مسار مستحيل أن يرصده العدو.
وأكد أحمد الطاهري، أن الهجوم على أشرف مروان أو التشكيك فيه مع اقتراب الاحتفال بالذكرى الـ 50 لانتصار أكتوبر، يأتي بهدف تغيير حقائق وتغيير تاريخ وانتزاع حقائق تاريخية.
وقال الطاهري إن أشرف مروان عمل مع عمه السفير الدكتور حمدي الطاهري، في رئاسة الجمهورية في الفترة ما بين 1971 وحتى 1976، حيث كان مروان حينها مديرا للاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات.
وأوضح رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مصر اكتفت بعد وفاة أشرف مروان، بنعيه بتصريح مختصر على لسان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان النعي عبارة عن جمل مختصرة ولكنها تعبر عن رؤية الدولة المصرية لأشرف مروان أنه قدم للوطن خدمات جليلة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها.
واستطرد الطاهري: “البعض يريد أن يوهم نفسه بانتصارات لم تتحقق وانتصارات زائفة، لأن أكتوبر تعبر عن حقيقة مصر وحقيقة الأمة المصرية، التي من المستحيل أن يراهن أحد على فشلها مهما واجهت من تحديات”.
وواصل الكاتب الصحفي: “الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر تأتي ونحن في أمس الحاجة لاستعادة الانضباط في الشعور القومي تجاه ما تواجه مصر من تحديات”.