قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الفتوى الرشيدة ليست تطويعًا للنص الشرعي، بل حسن تطبيق النص الشرعي، مشيرًا إلى أن التقليد شُرع؛ تخفيفًا على المكلفين، وفي اختلاف أئمة الاجتهاد، رحمة للناس.
وأضاف شوقي علام، خلال حواره مع برنامج “نظرة”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنه لم يجب على المقلد التزام مذهب معين في جميع المسائل، كما قال جمهور أهل العلم، ويجوز له الأخذ في كل مسألة بأي مذهب شاء من مذاهب الأئمة المتبوعين، إذا أفتاه به أحد المفتين، فهذا سعة ورخصة لمن لم يصل إلى درجة الاجتهاد.
تطورات العصور
وأوضح: كما يجوز للمفتي المقلد أن يخرج عن مذهب إمامه، ويفتي بمذهب إمام آخر، وذلك نظرًا لتطورات العصور والمجتمعات، واختلاف موازين المصالح والمفاسد، باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال.
وأكد شوقي علام: الجمود على اتِّباع مذهب واحد- حتى لو صار غيره هو الملائم للواقع-؛ ليس من الفقه في شيء.