تعرضت أجزاء من أسوار مراكش التاريخية – وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تحيط بأحياء المدينة التاريخية في مراكش، والتي وقد تم وضعها لأول مرة في أوائل القرن الثاني عشر – لأضرار ناتجة عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الاولي من صباح اليوم بحسب ماذكرت القناة الاولي المغربية.
وابانت لقطات بثتها “وسائل إعلام مغربية ” انهيار عدة مبان في أعقاب الزلزال الذي وقع جنوب غرب مدينة مراكش بالمغرب، في حين فر آلاف الأشخاص من منازلهم ومبانيهم السكنية بعد أن حذر المعهد الوطني للجيوفيزياء في البلاد من هزات ارتدادية.
وتواجه فرق الإنقاذ في المغرب صعوبات في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بعد أن تضررت الطرق وانغلقت عقب الزلزال حسبما أفادت قناة الأولى.
وكان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط قد أشار الي أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وأبان المسؤول المغربي إن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب فجر السبت إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح في تصريح لوكالة “المغرب العربي للأنباء” أن الهزة، التي حدد مركزها بجماعة إيغيل (80 كلم جنوب غرب مدينة مراكش) ، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
كما ذكر أيضا أن الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.
وأضاف كذلك :إن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.
ومن جانبه؛ ووجه مركز حقن الدم في مراكش نداء من أجل التبرع بالدم على إثر الزلزال الذي ضرب جهة مراكش – آسفي، داعيا كافة المواطنين للتوجه بكثافة ابتداء من الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.