غرد الباحث اللبناني في الجيولوجيا بالجامعة الأميركية طوني نمر على حسابه عبر منصة “إكس” قائلا : “الهزة الأرضية فجر اليوم في المغرب بقوة 6.9 درجات حصلت على الطرف الجنوبي الغربي لسلسلة جبال أطلس، نتيجة الاصطدام بين الصفيحتين الأفريقية والأوروبية”.
وأكد نمر أن “نقطة الارتكاز بعيدة جداً عن البحر المتوسط، ولا تأثير مباشر لها على الحركة التكتونية فيه”.
كان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي ومقره الرباط أشار الي أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وأبان المسؤول المغربي إن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب فجر السبت إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح في تصريح لوكالة “المغرب العربي للأنباء” أن الهزة، التي حدد مركزها بجماعة إيغيل (80 كلم جنوب غرب مدينة مراكش) ، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
كما ذكر أيضا أن الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.
وأضاف كذلك :إن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.
من جانبه؛ ووجه مركز حقن الدم في مراكش نداء من أجل التبرع بالدم على إثر الزلزال الذي ضرب جهة مراكش – آسفي، داعيا جميع المواطنين للتوجه بكثافة ابتداء من الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.