حثت اللجنة الأساسية لحزب حركة إنصاف الباكستانية -اليوم السبت- رئيس البلاد عارف علوي، على ممارسة سلطاته على الفور، وإعلان موعد الانتخابات العامة المقبلة، وتسوية حالة الغموض السائد حول إجرائها.
وجاء هذا النداء قبل ساعات فقط من انتهاء الولاية الدستورية للرئيس، ومدتها 5 سنوات.
وأكدت اللجنة الأساسية للحزب أن أي تأجيل آخر في هذه القضية، ربما يؤدي إلى انتهاك الدستور والحقوق الديمقراطية الأساسية للشعب.
وفي قرار بالإجماع، أكدت اللجنة أن الدستور يمنح الرئيس سلطة تحديد موعد الانتخابات العامة خلال 90 يوما، إذا حُلّت الجمعية الوطنية (البرلمان) قبل الأوان.
تعداد السكان
وكانت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء قد نقلت عن قناة “جيو” التلفزيونية الباكستانية في الشهر الماضي القول، إن هناك احتمالات تشير إلى تأجيل باكستان للانتخابات الوطنية، لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر.
جاء ذلك، بعد أن أقرت الحكومة نتائج التعداد السكاني الجديد الذي أظهر أن عدد سكان البلاد ارتفع إلى أكثر من 240 مليون نسمة.
يشار إلى أن حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، يتهم السلطات بمضايقته ومحاولة التأثير سلبا على شعبيته.
ويعدّ أغلب مناصري الحزب من فئة الشباب المنحدرين من المناطق الحضرية. وينادي الحزب بالتحرر من التبعية السياسية للجهات المانحة والمقرضين الدوليين.
ويحاكَم خان في قضايا فساد وتحريض على الدولة، ولكنه ينفي التهم الموجهة له، ويرى أن كل هذه القضايا مسيّسة، وتقف وراءها جماعات موالية للغرب.