لا تتوقف مآسي الزلزال المدمر الذي هز المغرب الجمعة الماضية.
فمن ارتفاع أعداد الضحايا، حتى محاولات الإنقاذ التي لا تنتهي، إلا كوارث أخرى.
مأساة تدمي القلوب
ومن بين تلك المآسي، انتشال زوجين من تحت الركام في منطقة باب فتوح بالمدينة العتيقة في مراكش.
لم تكن هذه قصة غريبة، إلا أن الموجع فيها أن الزوجين كانا هناك لقضاء إجازة شهر العسل.
ووفق الروايات أنهما لقيا حتفهما بينما كانا يمران من طريق ضيق فسقط عليهما أحد الجدران.
وأضاف شقيق العريس أنه كان يبحث عنه، إلى أن تم تحديد مكانه عبر نظام الخرائط، أي تحديد المواقع GPS.
كما ساهمت الكلاب المدربة في اكتشاف المكان، وفق العائلة.
أكثر من 2000 ضحية
يشار إلى أن هذه المأساة كانت هزت الأوسط المغربية، حالها حال أخريات كثيرات مثلها.
وأعلنت وزارة الداخليّة المغربية في بيان سابق، أن عدد الوفيات الذي خلّفته الهزّة الأرضية ارتفع لأكثر من 2000 شخص.
فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن السلطات “تُواصل جهودها لإنقاذ الجرحى وإجلائهم والتكفل بالمصابين وتعبئة كل الإمكانات اللازمة”.