تناولت الإعلامية إنجي أنور، ظاهرة هروب الرياضيين من مصر واسبابها، لفته الي هروب لاعب المصارعة المصري سيف شكري، واختفائه من بعثة المنتخب خلال عودتها من دولة قيرغستان أثناء التواجد في مطار دبي، خلال رحلة ترانزيت، قبل موعد استقلال الطائرة التي كانت ستقل الفريق للعودة إلى القاهرة.
وقالت خلال تقديمها برنامج «مصر جديدة»، والمذاع عبر فضائية etc ، مساء الأحد، أن الدول المتقدمة تتعامل مع البطل الرياضي الأولميبي باعتباره مصدر إلهام ومشروع حضاري وطني، مضيفة في كل دولة رمز من رموز الرياضة يستدعي اسم بلده تلقائيًا.
وتابعت للمرة الثالثة في لعبة واحدة، بعد هروب أحمد بغدودة من تونس إلى باريس، ثم هروب اللاعب محمد عصام الذي هرب من معسكر في إيطاليا، وكذلك اللاعب طارق عبد السلام الذي هرب إلى بلغاريا وعمل بمطعم «شاورما» ليلعب باسم منتخب بلغاريا، ثم هروب الأخوين أحمد وحسن بوشه، 8 سنوات في مسلسل هروب أبطال مصر بلعبة المصارعة فقط.
وأكدت ان أضرار هذه الظاهرة تتمثل في تحويل الأبطال من قدوة ونموذج للبطولة والوطنية، إلى نماذج في الهروب والنجاح خارج مصر، قائلة «نرفع لافتة لا كرامة لنبي في وطنه، ونؤكد للجيل القادم أن النجاح خارج مصر وليست بداخلها».
وأوضحت أن هناك دولًا مشروعها الأهم هو صناعة الوطن الأوليمبي وخلق الرموز والقدوة وعلى سبيل المثال الصين، التي تتصدر العالم في المنافسات الأولمبية، مضيفة: «إحنا شاطرين جدًا في اكتشاف المواهب لكن اللي بيحصل بعد كده حاجة متسرش القلب ولادنا بيهربوا من إيدينا بره مصر عشان يلعبوا تحت علم بلاد تانية»- على حد قولها.