أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن حلف الناتو يستعد للموافقة على خطط جديدة لبناء وجود عسكري بالقرب من الحدود الروسية، وتعزيز مستوى التنسيق بين الإدارات العسكرية للدول الأعضاء والقيادة الجماعية للتحالف، وكذلك زيادة الاستعداد القتالي لوحدات الناتو في حالة المواجهة المحتملة مع روسيا.
وفي قمة فيلنيوس، التي ستعقد يومي 11 و 12 يوليو، سيوافق قادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” على “آلاف الصفحات من خطط الحرب السرية” التي تصف لأول مرة منذ الحرب الباردة كيف يخطط الحلف للرد في حالة “هجوم روسي”.
وفي وقت سابق، قال رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال، روب باور ،إن مثل هذه الخطط للحلف تفتح “حقبة جديدة من الدفاع الجماعي”.
بدوره، أوضح القائد العام لحلف الناتو في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، أن “الناتو يتحول من تحالف يركز على القيام بمهام خاصة خارج منطقة مسؤوليته المباشرة إلى تحالف جاهز للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضيه”.
وقال كافولي، في اجتماع رؤساء أركان الناتو: “تهدف خططنا الإقليمية إلى حماية مناطق محددة في حلف شمال الأطلسي. فهي تدمج خطط الدفاع الوطني للدول الواقعة على خط المواجهة مع خطط الناتو، والتي ينبغي أن تحسن القدرة على نشر القوات في الوقت المناسب وفي المكان المناسب”.
ولم يذكر كافولي من الذي من المقرر عليه “حماية كل سنتيمتر من الناتو”، لكن رئيس اللجنة العسكرية الأدميرال روب باور أشار إلى من يتم توجيه تعزيز الناتو في أوروبا ضده.
وقال باور: “تراقب الخدمات العسكرية للناتو نمط السلوك العدواني المتزايد لروسيا. وحققنا معًا أكبر تعزيز منذ الحرب الباردة، لكن هذا العمل لم يكتمل”.