أعلن متمردون سابقون من تنسيقية حركات أزواد في شمال مالي، أنهم في “زمن حرب” مع المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ عام 2020.
ودعت التنسيقية، في بيان، نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، جميع سكان منطقة أزواد الشمالية إلى “الذهاب للميدان للمساهمة في المجهود الحربي”.
وأَضافت التنسيقية، أن هدفها هو “الدفاع عن الوطن وحمايته وبالتالي استعادة السيطرة على كامل أراضيه”.
وهذه هي الوثيقة الأولى التي توقعها جماعة تطلق على نفسها اسم “الجيش الوطني الأزوادي”.
يذكر أن تنسيقية حركات أزواد تمثل تحالفا للجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق والتي تسعى للحكم الذاتي أو الاستقلال عن مالي.
جدير بالذكر أن الجماعات المتمردة في شمال مالي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة المالية عام 2015، لكن الوضع ازداد توترا منذ الإطاحة بالحكومة المدنية في عام 2020 واستبدالها بالمجلس العسكري.
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا المجلس العسكري في مالي الجماعات المسلحة في الشمال إلى استئناف الحوار وإحياء اتفاق السلام المتعثر وسط مخاوف من تجدد القتال بعد انسحاب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.