أكد لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني المستقيل أنه قبل اللاعبة جيني هيرموسو عقب الفوز بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي كما يفعل مع بناته، نافياً وجود أي دوافع جنسية لديه عندما فعل ذلك.
واستقال روبياليس من منصبه عقب الضجة التي أحدثها تصرفه مع لاعبة باتشوكا المكسيكي، إذ أوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وفتح المدعي العام الإسباني بحقه تحقيقاً بتهمة الاعتداء الجنسي، كما طلبت المحكمة مثوله أمامها للتحقيق معه.
وقال روبياليس في مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان: لقد كان تصرفي نبيلاً، كنت أعيش اللحظة فقط عندما قبلت جيني، لم يكن لي أي دافع جنسي على الإطلاق، لقد قبّلتها كما أقبّل واحدة من بناتي.
وواصل: هذا التصرف كلفني منصبي، وربما كنت لأفعل الأمر بشكل مختلف، إلا أنني ما زلت مؤمناً بأنها لحظة عفوية ومليئة بالسعادة والبهجة، لم تكن كما صوروها، اعتداء جنسي وما شابه ذلك.
ولدى سؤاله من قبل المذيع بيرس مورغان إذا ما كان يراها كإساءة، أجاب: لا إنها ليست كذلك، انظر إلى وجهي وستعرف أنني رجل جيد، ومؤمن تماماً بأن الحقيقة ستظهر في نهاية المطاف وسأنتصر.
ودخلت والدة روبياليس إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي في إحدى كنائس أقليم الأندلس، فيما أشارت “ماركا” نهاية الأسبوع الماضي إلى دخولها المستشفى بسبب مضاعفات صحية.
وختم: اتخذت قرار الرحيل بعد الحديث مع والدتي وبناتي، وقال لي مقربون “يجب أن تركز على استعادة كرامتك وتواصل حياتك يا لويس، ابتعاد عن منصبك حتى لا تلحق الضرر بعائلتك والأشخاص الذين تحبهم.