حالة من الحزن خيمت على الجميع في إحدى القرى المصرية بسبب إعصار دانيال، والذي كان واحدا من أكثر الكوارث الطبيعية ضررًا على المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد وقوع الكثير من الضحايا في عدد مدن في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، ولاسيما مدينة درنة التي تحطمت بشكل شبه كامل نتيجة إعصار دانيال.
مأساة قرية كاملة بسبب الإعصار دانيال
وأعلن أكثر من مسؤول ليبي خلال الساعات الماضية عن وفاة مصريين نتيجة الإعصار دانيال خلال تواجدهم في ليبيا، وسط حالة من الحزن التي خيمت على المصريين بعد الإعلان عن هذا النبأ الصادم لعشرات الأسر داخل مصر.
ورصدت قناة العربية، تقريرًا عن مأساة قرية كاملة بسبب إعصار دانيال الذي راح ذويهم ضحية له خلال تواجدهم في ليبيا، بدافع العمل.
وجاء في تقرير قناة العربية، أن مأساة حقيقية يعيشها أهالي قرية الشريف في محافظة بني سويف، بعدما فقدوا 75 شخصًا جراء إعصار دانيال في ليبيا، إذ خرج الأهالي بالمئات من أجل تشييع الجثامين، وسط حالة من الحزن والصراخ في مشاهد جنائزية مهيبة.
وأضاف التقرير، أن قرية الشريف تقع في مركز ببا في محافظة بني سويف، موضحا أنه وفقا لعدد من المصادر من داخل القرية نحو 3 آلاف من أبناء القرية يعملون في ليبيا، والتي شهدت كارثة إنسانية بسبب إعصار دانيال، والذي خلف الآلاف من الضحايا والمصابين والمفقودين في مدينة درنة، والذي جاء من بينهم 145 مصريا على الأقل.
وفي سياق منفصل، عرضت فضائية ” العربية ” تقريرا عن آثار الدمار الهائل الذي خلفه الإعصار المدمر في مدينة درنة الليبية.
وأوضح التقرير انتشار رائحة الموت في كل مكان داخل درنة الليبية حيث تسبب الإعصار دانيال في وفاة آلاف الضحايا .
وتابع التقرير أن مدينة درنة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط واختفى بعض أحيائها السكنية بسبب إعصار دانيال المدمر .
وأكمل التقرير أن الناجين يبحثون عن ذويهم في مختلف أنحاء المدينة والجميع يبحث تحت الأنقاض.
وتابع التقرير أن السيول المدمرة غيرت ملامح مناطق عديدة داخل درنة، وقال أحد الليبيين “هناك من فقد 30 شخصا من عائلة واحدة”.