قال السفير الصيني في مصر لياو ليتشيانج، إن جذور الصداقة الصينية المصرية تضرب في أعماق التاريخ، كصديق مخلص لمصر، تدعم الصين بثبات مصر للعب دور أكبر في الشئون الدولية والإقليمية.
وأضاف ليتشيانج خلال حفلة “حلمي يصل إلى الفضاء- الاتصال الافتراضي بين رواد الفضاء الصينيين والشباب الأفارقة ومراسم توزيع الجوائز للفائزين في مسابقة الرسم” اليوم الأربعاء، أنه وفي قمة البركيس الـ15 التي عقدت في منتصف أغسطس الماضي في جوهانسبرج، اتفق الرئيس شي جين بينج وغيره من قادة البريكس على دعوة مصر وغيرها من 6 دول للانضمام إلى أسرة البريكس.
وأكد أن انضمام مصر إلى آلية البريكس يجسد بجلاء عزيمة دول البريكس على تعزيز التضامن والتعاون مع الدول النامية، ويجسد قوة تأثير مصر باعتبارها سوقا ناشئة ودولة نامية مهمة.. بهذه المناسبة، أهنئ مجددا مصر بتلقي دعوة انضمام إلى تجمع البريكس.
وقال السفير الصيني: “تصادف هذه السنة الذكرى الـ10 لطرح مبادرة الحزام والطريق.. في السنوات الأخيرة، نجحت الصين ومصر في تنفيذ مجموعة من مشروعات التعاون على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في إطار بناء مبادرة الحزام والطريق، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين، خاصة أن التعاون في مجال الفضاء أحرز إنجازات مثمرة.
وتابع، في يونيو الماضي، سُلمت المنحة الصينية المتمثلة في نموذج القمر الصناعي مصر سات 2 إلى مصر، الأمر الذي يجعل مصر أول دولة إفريقية تملك قدرة على تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية. ومن المقرر نقل مصر سات 2 إلى الصين ثم إطلاقه في النصف الثاني من هذا العام.
وأضاف لياو ليتشيانج، يعتبر مشروع «مصر سات 2» إنجازا نموذجيا في إطار تشارك الصين ومصر في بناء مبادرة الحزام والطريق، ويمثل علامة فارقة في التعاون الصيني المصري في مجال الفضاء.