وأضاف المجلس أن الصين تعاني من مشاكل اقتصادية ومخاطر نظامية في نظامها المالي و”بيئة أعمال متدهورة”.
“من الواضح أن هذه محاولة لجذب الأموال والمواهب التايوانية إلى البر الرئيسي للصين لتعزيز اقتصادها الداخلي.”
لقد عرضت الصين على تايوان منذ فترة طويلة الاختيار بين طريقين: السلام والازدهار أو الحرب والانحدار.
دخلت القوات الجوية الصينية منطقة الدفاع الجوي التايوانية مرة أخرى يوم الخميس فيما تقول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي إنه يشكل مضايقات منتظمة.
وتقول حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا إن شعب الجزيرة وحده هو من يستطيع أن يقرر مستقبله.
وقال كونغ في مؤتمر صحفي إن الصين تؤيد فكرة السماح لمدينة كينمن، الواقعة بالقرب من شيامن على الرغم من سيطرة تايوان عليها، بالوصول إلى مطار شيامن الجديد.
وأضاف أن بكين تدعم أيضًا التعاون الجديد في مجال الطاقة بين تايوان، التي تعتبرها مقاطعة صينية، ومدينة نينغدي، وهي مدينة فوجيان شمال شيامن.
وقال تسونغ، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إنه سيتم تسريع عملية فتح منطقة التطوير التجريبية في بينجتان، أقرب نقطة في الصين إلى جزيرة تايوان الرئيسية.
وأضاف أن الصين تهدف أيضا إلى بناء خط سكك حديدية فائق السرعة عبر المضيق “في وقت مبكر”، وهي خطط سبق أن أعلنت عنها بكين ورفضتها تايبيه من قبل.
ارتفعت أسهم بعض شركات فوجيان يوم الخميس، مقابل سوق أوسع نطاقا نسبيا. وأغلقت أسهم شركة Strait Innovation Internet Co وشركة Zhongfu Straits Pingtan Development Co، ومقرها في بينجتان، على ارتفاع أكثر من 2 في المائة.
