دعت الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات إلى التعليق المؤقت لمبيعات هواتف iPhone 12 في فرنسا، مشيرة إلى مستويات الإشعاع التي تتجاوز المعايير الأوروبية. وفيما يلي يقدم موقع صدي البلد الإخباري ملخص للحيثيات الرئيسية وراء هذا القرار:
1. مخاوف الإشعاع: تدعي الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات أن iPhone 12 يولد مستويات إشعاع تتجاوز المعايير الأوروبية. ويستخدم الجهاز مستشعرات الحركة والقرب لاكتشاف وجود جسم الإنسان، مما يساعد في تقليل انبعاثات الموجات. ومع ذلك، وجدت الوكالة أن هذا النظام لا يمكن الاعتماد عليه دائمًا، مما يؤدي إلى مشكلات إشعاعية.
2. رد شركة آبل: تعترض شركة آبل على النتائج التي توصلت إليها الوكالة الفرنسية وتؤكد أن أجهزتها تتوافق مع المعايير. وقدمت الشركة دراسات معملية مستقلة من طرف ثالث لدعم مطالبتها وتواصل المناقشات مع السلطات الفرنسية.
3. مدى الأجهزة المتضررة: قامت الوكالة الفرنسية بأخذ عينات من أجهزة iPhone 12 في المتاجر في نوفمبر 2021، ووجدت أن قيم الموجات الكهرومغناطيسية تجاوزت الحدود المسموح بها. في حين أن الاختبارات التي أجريت على iPhone 12 mini وiPhone 12 Pro لم تكشف عن إشعاع مفرط، فمن المحتمل أن تكون جميع طرز iPhone 12 الأخرى متأثرة.
4. المخاطر الصحية: أجرت الوكالة الوطنية للترددات في فرنسا نوعين من الاختبارات، أحدهما يقيس امتصاص الموجات بواسطة الجذع البشري والآخر يقيس الامتصاص بواسطة الأطراف. وفي حين أن الأول لم يتجاوز الحدود المسموح بها، فإن الأخير كشف عن قيم تتجاوز الحدود المحددة. وعلى الرغم من ذلك، تظل المخاطر الصحية في حدها الأدنى، ويعتبر الخبراء أن التجاوز “طفيف للغاية”.
5. تصحيح المشكلة: عادةً، يمكن حل المشكلات المتعلقة بالإشعاع من خلال تحديث البرنامج. ومع ذلك، قد يكون تصحيح المشكلة في iPhone 12 أكثر تعقيدًا بسبب نظام اكتشاف القرب الخاص به.
6. موقف فرنسا: تؤكد الوكالة الفرنسية أن القواعد هي نفسها لجميع الشركات المصنعة، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل. وبينما استجابت العلامات التجارية الأخرى على الفور لانتهاكات حدود الانبعاثات، فقد طال أمد استجابة آبل، مما أدى إلى إعلانات عامة بشأن تعليق مبيعات iPhone 12.
7. العواقب المحتملة: إذا لم تعالج شركة آبل المشكلة في غضون أسبوعين، فقد تطلب الوكالة الفرنسية استدعاء جميع أجهزة iPhone 12s الموجودة في فرنسا. ويمكن للمستهلكين المتأثرين الحصول على تعويض في شكل مبالغ مستردة أو قسائم.
باختصار، يعود الحظر الفرنسي على مبيعات iPhone 12 إلى مخاوف بشأن مستويات الإشعاع التي تتجاوز المعايير الأوروبية. وتعترض شركة آبل على هذه الادعاءات، وقد يتصاعد الموقف إذا لم يتم حل المشكلة خلال الإطار الزمني المحدد. وعلى الرغم من المخاوف، يشير الخبراء إلى أن المخاطر الصحية لا تزال ضئيلة.