كشف أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن آخر التطورات في الشأن الليبي بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت مدينة درنة خلال الفترة الأخيرة، قائلا إن الأولوية في الوقت الحالي هو الانتشال بالنسبة للأجهزة الليبية خشية من تحلل بعض الجثامين تحت الأنقاض، وهو ما قد يؤدي لانتشار أوبئة جديدة.
الإسعاف في ليبيا تكشف آخر التطورات
وأضاف “علي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن الأجهزة المصرية مازالت تواصل إرسال المساعدات إلى ليبيا من أجل استمرار انتشال العالقين والضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المتحدث باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، أن فرق الإنقاذ نجحت في إخراج عائلة كاملة مع جدتها الطاعنة في السن من تحت أنقاض منزل وهم مازالوا بصحة جيدة، وهذه تعد أخبار هامة في ضوء ما يتم رصده حول المفقودين.
ولفت إلى أن فرق الإغاثة نجحت أيضا في الدخول إلى المنطقة الشرقية المنكوبة، لافتا إلى أن الأمر الصعب في الوقت الحالي حول حصر الضحايا ونتائج العمل اليومية، خاصة أن هناك حالة من الارتباك فيما يتعلق بالإحصائية في ملف الوفيات.
واستكمل، أنه تم تخصيص مقابر جماعية من أجل دفن ضحايا الكارثة الطبيعية في ليبيا لأن تلك هي أفضل وأسرع طريقة لدفن الضحايا في الوقت الحالي، موضحا أن هناك أزمة تعاني منها المستشفيات حيث إن مستشفى طبرق الرئيسية مياه الخزانات تكاد تنفذ منها، ولا يمكن تزويدها في الوقت الحالي بسبب الاختلاط بين آبار الصرف الصحي بخزانات المستشفى.