شكلت وزارة الداخلية الليبية لجنة للتحقيق في أسباب انهيار سدي درنة خلال الفيضانات التي ضرت المدينة.
وذكرت الداخلية الليبية لقناة العربية: الروائح تنبعث من الجثث المنتشرة في شوارع المناطق المنكوبة.
وأشارت الداخلية الليبية إلى أن عودة الاتصالات في درنة ساعدت في العثور على ناجين من الفيضانات
وأضافت الداخلية الليبية: لا يمكن حصر أعداد الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات بدقة.
واتمت الداخلية الليبية تصريحاتها: مناطق تم محوها بالكامل شرقي البلاد جراء الفيضانات.
وكانت قناة العربية ابرزت تصريحات الهلال الأحمر الليبي، اليوم الخميس الذي تحدث عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
فيما افاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك : من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف البيان: ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.
واتم البيان قائلا: إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين واتصل بالسلطات.