نقلت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية -اليوم الجمعة- عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحكومة الأميركية تعتقد أن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو يخضع للتحقيق في بلاده، وذلك بعد شكوك أثارها غيابه عن اجتماعات مهمة، واختفائه عن الأنظار لأسابيع.
وذكر تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أيضا أن وزير الدفاع الصيني جرى اقتياده الأسبوع الماضي للاستجواب وعُزل عن منصبه. بيد أن أيا من الصحيفتين لم تذكر أسباب التحقيق الذي تحدثتا عنه.
وفيما يبدو أنها قرائن تعزز شكوك البيت الأبيض بشأن مصير وزير الدفاع الصيني، قال السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، في تغريدة في حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) اليوم الجمعة “أولا: وزير الدفاع لي شانغ فو لم يشاهد أو يسمع عنه شيء منذ 3 أسابيع. ثانيا: لم يظهر خلال زيارته لفيتنام. وهو الآن غائب عن اجتماع مقرر مع قائد بحرية سنغافورة.”
وتساءل السفير الأميركي عما إذا كان غياب وزير الدفاع الصيني يعني كونه قيد الإقامة الجبرية؟
يذكر أن لي شانغ فو (65 عاما) غاب عن اجتماعات مهمة مع قادة عسكريين من فيتنام وسنغافورة في الأسابيع القليلة الماضية، وفق مصادر مطلعة، دون توضيح الأسباب.
وكانت آخر مرة شوهد فيها وزير الدفاع الصيني يوم 29 أغسطس/آب الماضي في بكين، وذلك خلال خطاب ألقاه في منتدى أمني مع دول أفريقية، وفق وكالة رويترز.
وردا على سؤال عما إذا كان لي يخضع للتحقيق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنه “ليست لديها معلومات عن تلك المسألة”.
وأشار تقرير نشرته رويترز إلى أن وزارة الدفاع الصينية لم ترد بعد على طلب وجهته إليها الوكالة للتعليق على هذا الشأن. فيما قالت السفارة الأميركية في طوكيو إنه ليس لديها أي تعليق إضافي على الموضوع حتى الآن.