تحدث ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق يوفنتوس، لأول مرة عن أزمة اللاعب بول بوجبا، وما أثار ليوناردو بونوتشي من جدل واسع في الأيام الماضية.
كان بوجبا قد خضع لفحص منشطات عشوائي عقب مباراة يوفنتوس وأودينيزي الشهر الماضي، في الدوري الإيطالي، رغم عدم مشاركته في اللقاء وتواجده على دكة البدلاء.
وكشف الفحص إيجابية عينة المنشطات لدى بوجبا، مما تسبب في إيقافه من قِبل محكمة المنشطات.
من جهة أخرى، أوضح بونوتشي أنه شعر بالإهانة عندما أُجبر على التدريبات بشكل منفصل في الصيف الماضي.
وقال أليجري في تصريحات نشرتها شبكة “فوتبول إيطاليا” اليوم: “ليس هناك ما يمكن قوله عن بونوتشي، لا يسعني إلا أن أتمنى له حظًا سعيدًا في مسيرته داخل وخارج كرة القدم”.
وأضاف ساخرًا: “المسلسلات التلفزيونية تُعرض على Canale 5، وأنا لست من أشد المعجبين بها”.
وواصل: “أتمنى حظًا سعيدًا له فيما تبقى من حياته المهنية، لقد انضم إلى أحد أندية دوري أبطال أوروبا (يونيون برلين)، لذلك سيكون الأمر مهمًا بالنسبة له من حيث التحفيز، ليس هناك المزيد لإضافته”.
وأردف: “هو لم يتسبب في حرب داخلية، لقد اُتخذ القرار كما قلنا، ما حدث جزء من الحياة”.
وعن بوجبا، قال: “أنا آسف ولكن ليس لدي ما أضيفه، هناك عملية مستمرة وأشخاص معنيون، لذا لا يمكننا سوى الانتظار، معنى إيقافة من الناحية التكتيكية بالنسبة لنا؟ من الصعب أن نقول ما الذي تغير”.
وأوضح: “إنه موقوف الآن، لذا يتعين علينا الانتظار حتى نهاية الأمر، أستطيع أن أقول ما الذي تغير بعد الحكم، في الوقت الحالي نعلم أنه لن يكون متاحًا ضد لاتسيو وربما ضد ساسولو، ثم سنرى”.
وأكد: “نحن نركز على ما لدينا، ننتظر مباراة مهمة غدًا وعلينا أن نواجهها بأفضل طريقة ممكنة”.
واستطرد: “كان بوجبا رجلًا يبلغ من العمر 30 عامًا عندما عاد إلى يوفنتوس، تعرض لإصابة ولم تسر الأمور على ما يرام، لقد قدم كل ما لديه، إنه مختلف عن الآخرين، مع كامل احترامي، كما قلت في الماضي”.
وردًا عما إذا كانت قصة بونوتشي وبوجبا قد جعلته يشعر بالمرارة، أجاب أليجري: “إنهما شيئان مختلفان، أنا آسف لما حدث لـ بول، أما بالنسبة لـ ليوناردو، فقد قلنا الكثير بالفعل”.
واختتم قائلًا: “أعتقد أنه من المهم التفكير في مباراة الغد، هذه هي الحياة، علينا أن نمضي قدمًا ونفكر في الغد”.