قال أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الجمعة، إن إجراءات احترازية سوف يبدأ تفعيلها السبت، في إطار مواجهة كارثة فيضانات شرق ليبيا.
وأضاف حماد في مؤتمر صحفي، أن السلطات “قد تلجأ لعزل المناطق المتضررة عن مدينة درنة خوفًا من انتشار الأوبئة”.
وكان وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان محمد دومة، عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه، نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار المدمر الذي ضرب شرق البلاد.
وتنفذ السلطات المحلية في مدينة درنة المنكوبة حملة لرش شوارعها بالمبيدات، في محاولة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة مع تواصل عمليات انتشال الجثث في المدينة.
من جانبها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، الجمعة، بأن أكثر من 38 ألفًا و640 شخصًا نزحوا من المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب الفيضانات.
وأشارت المنظمة إلى وفاة أكثر من 5000 شخص، فيما سجلت المستشفيات 3 آلاف و922 حالة وفاة، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت، أن ترميم بعض الطرق التي أغلقت بسبب الإعصار “دانيال” سمح لبعض المتضررين من الفيضانات بمغادرة المناطق المنكوبة، فيما تواصل فرق الإنقاذ بحثها عن ناجين.