حل عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، ضيفا مع الإعلامية “رانيا هاشم”، في برنامج “بصراحة”، المذاع عبر شاشة “الحياة”، وتحدث عن تطوير سور مجرى العيون وتأثير ذلك على شباب المنطقة، وعن التكلفة الخاصة بالمشروع ودور أبناء المجلس الأعلى للأثار في ترميم سور مجرى العيون.
تطوير سور مجرى العيون يعود بالنفع على شباب المنطقة
قال عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، إن منطقة سور مجرى العيون هي الظهير التاريخي للقاهرة الفاطمية، وسيكون هناك استفادة بالفندق الموجود في المنطقة وسيوفر عمالة للشباب، وأيضا المزارات السياحية التي ستكون موجودة وسلسلة المطاعم التي ستكون متوفرة في المنطقة بالكامل التي ستعود بدخل وعائد على أهالي المنطقة.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية “رانيا هاشم”، في برنامج “بصراحة”، المذاع عبر شاشة “الحياة”، أن شباب المنطقة سيتم تشغيلهم في سور مجرى العيون، والدولة أيضا سوف تستفيد بشكل كبير من خلال العملة الصعبة التي ستعود عليها من تطوير المنطقة.
المساحة المطورة في سور مجرى العيون 95 فدانا
قال عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، أن المساحة التي تم تطويرها في سور مجرى العيون حوالي 95 فدان، وكانت بؤرة صناعية فيها دباغة الجلود وهي ضعف مساحة ماسبيرو وحدث فيها تطور رهيب.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية “رانيا هاشم”، في برنامج “بصراحة”، المذاع عبر شاشة “الحياة”، أن المنطقة الصناعية في سور مجرى العيون كان بها نفايات خطره ولكن تم تطويرها بالكامل، مضيفا أن عمارات سور مجرى العيون تم تصميمها على النظام المعماري الموحد، وأنهم صمموا جراج يتسع لحوالي 1350 سيارة للمنطقة.
تطوير المنطقة المحيطة تكلف 4 مليارات جنيه
ذكر عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، أن التطوير ليس فقط لسور مجرى العيون بل طورنا المنطقة بالكامل والناس تنظر إلى ذلك بمنظور سياحي وسكني وإنما هو أيضا رفع لكفاءة بعض الصناعات مثل صناعة الجلود التي تم رفع كفاءتها بعد نقل المدابغ وذلك يعود بالنفع على الشق الاقتصادي.
وتابع خلال حواره مع الإعلامية “رانيا هاشم”، في برنامج “بصراحة”، المذاع عبر شاشة “الحياة”، أن تطوير المنطقة المحيطة لسور مجرى العيون تكلف 4 مليار جنيه، أما تطوير سور مجرى العيون كان بجهد من أبناء المجلس الأعلى للأثار وقاموا بترميم الآثر وتم توفير لهم كل الدعم من خلال الوزارة، مضيفا: لدينا مرممون بالمجلس الأعلى للآثار على أعلى مستوى.
حولنا سور مجرى العيون إلى مزار سياحي عالمي
قال عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، إن “كل مر سيمر؛ ليأتي باليسر الذي يَسُرّ”.. هذه الكلمات يمكن أن نصف بها سور مجرى العيون؛ لأن بالفعل هذا المكان مر عليه المر، لكنه أتى باليسر في غضون الثلاث سنوات الماضية التي استطعنا فيها تطوير سور مجرى العيون.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية “رانيا هاشم”، في برنامج “بصراحة”، المذاع عبر شاشة “الحياة”، حولنا سور مجرى العيون إلى مزار سياحي عالمي يشهد له الجميع، مضيفا أن سور مجرى العيون كان متصلا بنهر النيل، وبه 6 سواقي لرفع المياه.