لا أستطيع القيام لصلاة الفجر رغم انتظامي في أداء كافة الأوقات الأخرى والاعتياد على قراءة القرآن.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه لا إثم على من اتبع الأسباب التى تساعد على يقظته عند صلاة الفجر وكان قديماً يعلمنا شيوخنا قراءة اية الكرسي 11 مرة وخواتيم سورة الكهف “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا” تساعد على القيام فى تلك الساعة .
وأضاف: كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا فى هذا المقام الذكر قبل النوم وهو التسبيح 33 مرة وأن نحمد الله 33 و أن نكبر 33 ثم نختم بقول لا اله الا الله لقوله صل الله عليه وسلم “- ألا أَدُلُّكم على خيرٍ مما سألتُماه ؟ إذا أخذتُما مضاجعَكما فكبِّرا اللهَ أربعًا و ثلاثين ، و احمدا ثلاثًا و ثلاثين ، و سبِّحا ثلاثًا و ثلاثين ، فإنَّ ذلك خيرٌ لكما من خادمٍ”
وعليه لا يكلف الله نفساً الا وسعها ما دمت اخذت بالأسباب التى تكون عوناً على الصلاة على وقتها مادام لم يثمر الغرض منه
فضل الصلاة على وقتها
ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن أفضل الأعمال عند الله تعالى، وهو الصلاة في أول وقتها.
وورد في سُنن الترمذي، أنه سُئِلَ النَبِيُ -صلى الله عليه وسلم- أيُ الْأَعْمَالِ أفْضَلُ قَالَ «الصَلَاةُ لِأَوَلِ وَقْتِهَاَ».
ما حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب ممدوح، قائلًا: “إن من ينام بعد سماع الأذان ولا يصلى الفجر فله حالتان: الحالة الأولى: إذا وثق المسلم بأنه سينام ويستيقظ قبل شروق الشمس ويصلى الفجر في موعد فلا مانع شرعًا ولا إثم عليه”.
وأضاف: “أما إذا تيقن أنه لن يستطيع الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر فيحرم عليه النوم، منوهًا بأنه آثم وارتكب خطأين، الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني: ارتكابه لسبب يؤخر الصلاة”.
حكم من يصلي الفجر بعد طلوع الشمس.. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن صلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءًا وليست حاضرة.