اتُهم رجل بدخول حدث انتخابي للمرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت إف كينيدي جونيور في لوس أنجلوس يوم الجمعة بسلاح محشو وانتحال صفة الشرطة الفيدرالية.
وقالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في بيان يوم السبت إنها تم استدعاؤها بعد ظهر يوم الجمعة لحضور فعالية الحملة الانتخابية بسبب بلاغ عن رجل “كان يحمل مسدسًا محشوًا في حافظة كتف وشارة تشير إلى أنه مارشال أمريكي”. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا في مكان الحادث.
وحددت شرطة لوس أنجلوس الرجل بأنه أدريان بول أيسبورو، البالغ من العمر 44 عامًا، والمتهم بحمل سلاح مخفي، وفقًا للشرطة.
تظهر سجلات السجن أن أيسبورو كان محتجزًا يوم السبت بدلاً من كفالة قدرها 35 ألف دولار. ولم تشير السجلات العامة إلى ما إذا كان لأيسبورو محامٍ.
وقال كينيدي في منشور على فيسبوك إن فريقه الأمني الخاص رصد أيسبورو، مضيفًا أنه “لا يزال يأمل في أن يسمح لي الرئيس بايدن بحماية الخدمة السرية”.
وقالت الخدمة السرية إن القرار بشأن منح الحماية لمرشح رئاسي يتخذه وزير الأمن الداخلي بالتشاور مع قيادة الكونجرس. ولا يُمنح إلا في غضون عام واحد من يوم الانتخابات إلا في الظروف “الاستثنائية”، “استنادًا إلى تقييم التهديد وعوامل أخرى”.
واغتيل والد كينيدي في لوس أنجلوس عام 1968 أثناء حملته الانتخابية ليلة الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا.
