استقر سعر الذهب في مصر في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 17-9-2023، دون أي تغيير في محلات الصاغة علي مستوي الأعيرة المختلفة.
وأظهر سعر المشغولات الذهبية أمس تراجعا م بمقدار 20 جنيها جديدة.
وسجل سعر عيار 21 الأشهر انتشارا نحو 2170 جنيه للبيع و2180 جنيه للشراء
وصل سعر عيار 24 الأعلى قيمة نحو 2480 جنيه للبيع و 2491 جنيه للشراء
وبلغ سعر عيار 18 نحو 1860 جنيه للبيع و 1869 جنيه للشراء
ووصل سعر 14 نحو 1447 جنيه للبيع و 1453 جنيه للشراء
وبلغ سعر أوقية الذهب حوالي 77.13 ألف جنيه للبيع و 77.5 ألف جنيه للشراء
وسجل سعر كيلو الذهب نحو 2.5 مليون جنيه للبيع و 2.5 مليون جنيه للشراء
وصل سعر الجنيه الذهب نحو 17.4 ألف جنيه للبيع و 17.44 ألف جنيه للشراء.
الذهب في البورصات العالمية
أنهت أسعار الذهب العالمية، أن تنهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف، بعد التراجع الذي سيطر على أسعار الذهب معظم فترات الأسبوع، وجاء الارتفاع الأخير في الذهب نتيجة تراجع الدولار الأمريكي وتزايد الطلب على الملاذ الآمن قبل اجتماع البنك الفيدرالي المنتظر خلال الأسبوع القادم.
أغلقت أسعار الذهب الفورية تداولات الأسبوع الماضي عند المستوى 1923 دولار للأونصة ليسجل الذهب ارتفاع خلال الأسبوع بنسبة 0.3%، يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم الجمعة وحده بنسبة 0.7% ليربح 13 دولار في سعر الأونصة.
وأشار التقرير الفني لجولد بيليون إلى أن ضعف الدولار الأمريكي ساهم في تزايد الطلب على الذهب بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب قيام نقابة عمال السيارات في الولايات المتحدة بعمل إضرابات متزامنة في ثلاث مصانع فيما يعد أكبر اضراب عمالي منذ عقود.
وساعد هذا على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق، خاصة بعد أن اكتسب الذهب القوة الكافية للارتفاع حيث استطاع الثبات فوق المستوى النفسي 1900 دولار للأونصة مما ساعده على العودة للارتفاع لأعلى.
وشهد الأسبوع الماضي صدور بيانات التضخم الأمريكية التي شهدت ارتفاع بأعلى من المتوقع وبالتالي زاد هذا من التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيستمر في الحفاظ على الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول من الوقت حتى في حالة تثبيته أسعار الفائدة كما هو متوقع خلال الأسبوع القادم، وهو ما يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب.
التوقعات الآن تشير إلى احتمال بنسبة 97% أن يقدم البنك الفيدرالي على تثبيت الفائدة خلال اجتماع شهر سبتمبر، واحتمال بنسبة 60% تقريباً أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير خلال بقية العام.