قتل 14 شخصا على الأقل إثر تحطم طائرة صغيرة أمس السبت في ولاية الأمازون شمالي البرازيل، فيما أعلنت شركة الطيران المالكة للطائرة المنكوبة أنها تحقق في الحادث.
وأفاد حاكم ولاية الأمازون ويلسون ليما -وهي الولاية التي شهدت تحطم الطائرة- بأن جميع الركاب البالغ عددهم 12 راكبا وطاقم الطائرة المكون من طيار ومساعده قد لقوا حتفهم جميعا في الحادث.
وأوضح أن الركاب كانوا في رحلة سياحية لصيد السمك، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنهم جميعا برازيليون، وقال إن فرق الإنقاذ تعمل منذ بداية الحادث لتقديم المساعدة اللازمة.
ولم يكشف المسؤول البرازيلي عن أسباب تحطم الطائرة، لكن تقارير أشارت إلى أن الطيار واجه صعوبة في العثور على مدرج مناسب للهبوط، كما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام برازيلية قولها إن مواطنين أميركيين كانوا ضمن ضحايا الحادث.
من جهتها، قالت شركة الطيران “ماناوس أيروتاكسي” المالكة للطائرة المنكوبة إنها تحقق في الحادث، دون ذكر أي تفاصيل عنه، ودعت الشركة في بيان أصدرته بهذا الشأن إلى احترام خصوصية الضحايا.
وجاء في بيان الشركة “نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب، وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات”.