حضرت “البراميل” كأداة موسيقية في حفل روائع الأوركسترا السعودية الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا في نيويورك، وأدخلت إحدى الفرق الشعبية السعودية “البراميل” كأداة موسيقية مع الفرقة في الحفل في مشهد راجت على إثره العديد من الفيديوهات على منصات التواصل.
الناقد الفني محمد سلامة قال لـ”العربية.نت”: البراميل وغيرها تستخدم منذ القدم كنوع من الإيقاع، وتستخدم أيضاً علب زيت السيارات لصنع آلة السمسمية، وأحيت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، وفرقة الفنون الأدائية السعودية، بمصاحبة فرقة الجاز الأميركية ديزي غيليسبي، حفلاً موسيقياً على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكلون بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
حضور وزير الثقافة وسيفير المملكة
حضور وزير الثقافة
وشهد الحفل تفاعل وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن فرحان، وسفيرة السعودية لدى أميركا الأميرة ريما بنت بندر، ورئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، مع ميدلي لمجموعةٍ من الأغاني السعودية التي تعكس للعالم أصالة الثقافة السعودية، كما أظهر الفن السعودي الراقي والمتنوع وأمتع الحضور من جميع الجنسيات.
وتغنى “الكورال السعودي” بـولي العهد في حفل روائع الأوركسترا السعودية في دار الأوبرا في نيويورك بأغنية “أشرقت شمس المجدد.. جددت عهد الموحد”.
وأجرى تنظيم الحفل هيئة الموسيقى بمشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية، برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ويعد الحفل ضمن مبادرة روائع الأوركسترا السعودية بمشاركة نحو 80 موسيقياً من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
وتضمن عرضاً موسيقياً يشمل عزف وغناء ميدلي لمجموعةٍ من الأغاني السعودية، إلى جانب الأداء المنفرد، كما ستقدم فرقة الجاز الأمريكية ديزيغيليسبي مقطوعاتٍ موسيقية في عرضٍ مشترك مع فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
روائع الأوركسترا السعودية
روائع الأوركسترا السعودية
وتعد المشاركة ثالث وجهات مبادرة “روائع الأوركسترا السعودية” التي تجوب العالم في عددٍ من المدن العالمية، حيث بدأت من العاصمة الفرنسية باريس، ثم انتقلت إلى مدينة مكسيكو سيتي بالولايات المتحدة المكسيكية، قبل أن تحط رحالها في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
وتهدف المشاركة إلى تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.