وجه إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار، الشكر للقوات البحرية في مساعدتها للإدارة المركزية للآثار الغارقة في اكتشاف آثار كثيرة تحت المياه قائلا: “هؤلاء هم أصحاب الفضل الأول علينا ليس فقط في هذه المنطقة لكن في كل سواحل مصر”.
ولفت إلى أن مدينة تونسي تعرضت لزلزال أرضي خسف بها الأرض وأن مدينة تونسي هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. وقد تميت إعادة اكتشافها عام 2000م.
[[system- code: ad: autoads]]
تابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: مصر لها باع طويل في الآثار الغارقة، الأمير عمر طوسون أول من اكتشف الآثار الغارقة في مصر، وهذا يؤكد أن مصر بسواحلها ويابستها لا تنضب أبدا من الآثار والتاريخ “.
وأشار إلى أنه تم العثور على معبد أفروديت، وعلي ميناء، وحطام 37 سفينة غارقة في هيراكليون،
معربا أنه كباحث في الآثار الغارقة يحلم باكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر ومقبرة كليوباترا، لأنها ستغير العالم.