أكد المهندس عز الدين سيد، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، أن الجيش قام ببناء برج مراقبة ارتفاعه 22 مترًا في فترة حرب الاستنزاف بناء على رغبة السادات.
وقال عز الدين سيد، في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “الشاهد” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “الجيش الإسرائيلي كانت لديه أبراج مراقبة يطلع فيها على تفاصيل تحركات الجيش المصري، بينما لم يكن لدى القوات المسلحة المصرية أي برج مراقبة لرصد تحركات العدو ومن هناك تم بناء البرج لهذا الغرض”.
وتابع عز الدين سيد: “البرج الذي بنيناه يتواجد به فرد المراقبة ومعه جهاز لاسلكي ومنظار وهو ما مكنه من رؤية العدو خلف الساتر والإبلاغ عن تحركاته”.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: “كانت هناك مشكلة، وهي كيف ينزل العسكري 22 مترًا في 9 ثوانٍ، لأنه كان يستهدف بمدفع هاون، الذي لم تكن أول طلقة منه تُصيب الهدف، ولكن الطلقة الثانية كانت تصيب، وبالتالي، لو اكتشف مكانه يجب أن ينزل إلى الأرض في غضون 9 ثوانٍ حتى يذهب إلى الحفرة مباشرة”.
وأكمل: “تعاملنا مع هذه المشكلة بصناعة قاعدة مربوطة بحبال ورمان بلي وتقل يوازي وزن العسكري أو يقل قليلا ولو أن العسكري أحس بالضربة الأولى يمكنه استخدام هذه الطريقة حتى ينزل في غضون 9 ثوان ليجد الحفرة الرملية ويدخل فيها”.