تراجعت أسعار النفط حوالي 1% مساء أمس الخميس، بعد أن حفزت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الدولار للوصول إلى أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات متزايدة بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في يونيو.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار أو 1.4% لتبلغ 75.86 دولار للبرميل عند التسوية. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنتا أو 1.3% إلى 71.86 دولار عند التسوية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 17 مارس مقابل سلة من العملات على خلفية بيانات تظهر قراءة أقل من المتوقع للطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة ووسط تفاؤل بشأن اتفاق محتمل على سقف الديون.
ويمكن أن يحد ارتفاع الدولار من الطلب على النفط إذ يجعله أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكاليف الاقتراض، مما قد يؤدي إلى إبطاء الاقتصاد وتقليل الطلب على النفط.
حجر زاوية
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، أن التنسيق مع دول أوبك+ يعتبر حجر الزاوية في جهود تعزيز استقرار أسواق النفط والحفاظ على توازنها وأمن الإمدادات فيها بما يدعم فرص نمو الاقتصاد العالمي.
وقال في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس، إن اهتمام المملكة بالتعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة جزء لا يتجزأ من اهتمامها بتعزيز علاقاتها في عمقها العربي في المجالات كافة.
وأضاف أن هذا التعاون يتجسَّد في التنسيق للعمل العربي المشترك، وفي مشروعات وبرامج ومبادرات عديدة، لافتاً إلى أن المملكة وقَّعت مع عدد من الدول العربية عددًا من مذكرات التفاهم في قطاع الطاقة.