قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك كثيرا من الأقوال والأفعال التي يستعان بها على جلب حسن الخاتمة، ونحن هنا نختار لك هذا الدعاء العظيم لكي تلزم نفسك به دائما.
وأضاف: “أوصي نفسي وإياكم بالإكثار من دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)، هذا الدعاء من جوالب حسن الخاتمة إن شاء الله تعالى فاجعله من أورادك 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء، بل واجعله من أدعيتك بعد كل صلاة وسوف تجد من آثاره الطببة ما يسرك لدرجة تدهشك”.
وأوضح أن الدليل على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بذلك الدعاء قال الإمام المناوي : وزاد الطبراني في روايته (من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصببه البلاء).
وذكر أن مما يستعان به على حسن الخاتمة ويدل عليها مداومة المسلم على الطاعة إلى أن يموت عليها، ويستأنس على ذلك بأشياء كثيرة، منها أن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز توفي وهو يقرأ قوله تعالى “تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين”، فاحرص على ملازمة الطاعة وإياك أن تموت مصرا على كبيرة والعياذ بالله عز وجل.