يشهد العالم موجة غير مسبوقة من التغيرات المناخية التي سببها ارتفاع درجات الحرارة بسبب نسب التلوث لذلك يتوقع العلماء أن يكون العام الحالي هو الأكثر سخونة في التاريخ.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية ، اكتشف الباحثون أن عام 2023 قد شهد بالفعل ثالث أكثر نصف عام سخونة منذ بدء تدوين السجلات في عام 1850، متخلفاً بفارق ضئيل عن عام 2016 – العام الأكثر دفئاً – وعام 2020 «ثاني أحر عام».
وارتفع المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر لأعلى مستوى له على الإطلاق في أبريل، في حين حذا المتوسط العالمي لدرجات حرارة الهواء الأرضي حذوه ليصل لثاني أعلى مستوى شهري له في يونيو.
وأدى هذا المزيج إلى تتويج شهر مايو ليكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة السطحية العالمية، وفق الدراسة.
وكشفت النتائج كذلك أن درجات الحرارة العالمية ستستمر في الارتفاع حتى النصف الثاني من عام 2023، مدفوعة بعدة عوامل من بينها ظاهرة النينيو وحرائق الغابات واسعة النطاق.