علمت الجزيرة نت -من مصدر مطلع- أن الأجهزة الأمنية شرق ليبيا شنت حملة من الاعتقالات استهدفت ناشطين بمدينة درنة المنكوبة ممن شاركوا في المظاهرات التي شهدتها الأيام الماضية.
وتظاهر المئات من المواطنين وسط مدينة درنة -الاثنين الماضي- تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، منهم رئيس البرلمان عقيلة صالح.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- أن الإعلامي طه بوبيضة قد تعرض لمحاولة اغتيال، وأن آليات مسلحة بها ملثمون قد حاصرت منزله بحثا عنه.
وأضاف أن بوبيضة ذهب -اليوم ذاته- إلى مقر الغرفة الأمنية بالمدينة للاستفسار عما يحدث، قبل أن يغادر المقر بعد بضع ساعات.
وتابع هذا المصدر أن الأجهزة الأمنية حققت أيضا مع مروان الدبياني -رجل أعمال وصاحب أحد المنتجعات السياحية بالمدينة- قبل أن تخلي سراحه.
وأكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الناشطين ونقلتهم إلى مدينة بنغازي من بينهم جمال الحمر وصهيب الهنشير، مشيرا إلى أنه لا توجد أي معلومات عنهم حتى الآن.
وقد شهدت درنة انقطاعا في شبكتي الهواتف النقالة والإنترنت صباح اليوم التالي للمظاهرات التي خرجت في المدينة.
وعزت شركة الاتصالات الانقطاع إلى قطع في كوابل الألياف البصرية، مشيرة إلى أن انقطاع الكوابل “قد يكون أعمالا تخريبية متعمدة”.