أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية أريندام باجتشي، أمس /الخميس/، أن الهند تدين أي تهديد، ولكن الأمر يتطلب النظر إلى القضية الأكبر وهى قضية الإرهاب ، حسب وصفه.
وقال المتحدث ــخلال مؤتمر صحفي- ” إننا ندين بوضوح أى تهديد، ولكن يتعين علينا النظر إلى القضية الأكبر، ألا وهى قضية الإرهاب، غير أنه يجب ألا يقتصر الأمر على النظر فى قضية الإرهاب في حد ذاته فقط ، بل يجب ألا نغض النظر عن مسألة تمويل الإرهاب ومن يدعمونه”.
وأضاف “أننا نعرف منذ فترة أن الإرهاب يلقى دعماً من جيراننا في باكستان، ولكن ثارت مسألة الملاذات الآمنة والأماكن التي يتم توفيرها في الخارج للقيام بأعمال إرهابية، ومن بين هذه الأماكن أماكن في كندا، ونحن نتوقع أن يتم تركيز النظر على ذلك، ولكن السؤال المثار الآن هو هل لدينا الإرادة السياسية لمواجهة الإرهاب أو أننا نريد تبريره والتغاضي عنه؟”.
واختتم المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية تصريحاته بقوله: “إن نيودلهي تريد من السلطات الكندية اتخاذ إجراءات أكبر وخطوات أفضل لمعالجة شواغلنا بشأن الإرهاب، لأننا نشعر بقلق بالغ إزاء الإرهاب والأنشطة المناهضة للهند، ونشعر بقلق شديد بشأن أمن دبلوماسيينا والجالية الهندية في كندا”.