قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن هناك مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية، إذ كان هناك تراجع في الآليات التي تعمل من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لذلك كان هناك اهتمام بالمبادرة العربية؛ كونها متكاملة بها كل المكونات التي بها تنهي الصراع.
وأضاف «شكري»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة العربية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكان هناك اهتمام كبير للمبادرة من قبل الاتحاد الأوروبي والنرويج ودول أخرى مهتمة من العالم النامي، هو دليل أن القضية لا زالت تحظى باهتمام.
وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري: «هناك رغبة في إزالة الوضع القائم للشعب الفلسطيني، وما يعاني منه من توتر، وأيضا الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم إقدامها على العملية التفاوضية، ومصر والأردن دائما منخرطتان في القضية الفلسطينية، وتتواصلان مع السلطة الفلسطينية»