من جديد، تعود للواجهة فعاليات الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بفضل ناشطين من داخل فلسطين ومن دول عربية وأوروبية.
وقد طالب عشرات الفلسطينيين -اليوم السبت- بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وجاء ذلك خلال وقفة نظمتها “الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة” داخل ساحة ميناء غزة، حيث رفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بتدخل دولي لكسر الحصار الإسرائيلي.
كذلك أعلنت الحملة الدولية إطلاق حملة بعنوان “افتحوا موانئ غزة”، وستشارك بها عدة دول عربية وأوروبية للفت الأنظار إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة.
وبعد الوقفة، انطلقت من شواطئ غزة عدة مراكب صغيرة تحمل أعلام فلسطين في مسير بحري، إيذانا ببدء فعاليات الحملة.
وفي كلمة خلال الوقفة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الموانئ في كل دول العالم تمثل حالة الانفتاح والحرية والخروج للعالم الخارجي، لكنّ الأهالي بغزة محرومون من تلك الحقوق فقط كونهم فلسطينيين يخضعون للاحتلال الإسرائيلي.
تدمير القطاعات
وأضاف معروف “نشكر كل الشركاء بالحملة الدولية التي تعتبر محاولة جديدة لمحاولة كسر الحصار عن غزة لإنهاء المعاناة للمواطنين بالقطاع”.
وقال إن الحصار الإسرائيلي دمّر مختلف القطاعات الحياتية بغزة، لا سيما الصحي والاقتصادي والصناعي وقطاع الصيد وغيرها، ودعا معروف المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه ظروف الحصار والعمل على إنهائه وتحسين ظروف الحياة للناس بغزة.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعا اقتصادية متردية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ منتصف العام 2007.