قال الجيش الأوكراني اليوم الأحد إنه حقق تقدما في محور زاباروجيا، وفي الوقت ذاته قصف بطائرة مسيرة مبنى وسط مدينة كورسك جنوبي روسيا.
وقد أكدت القوات الأوكرانية أنها أحزرت مكاسب ميدانية في محور زاباروجيا وتقدمت نحو مدينة ميليتوبول وأخرجت قوات روسية من فيربوفي ورابوتين.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرة أوكرانية مسيرة مبنى إداريا في وسط مدينة كورسك، حسبما أعلنت السلطات الروسية اليوم.
وشنت كييف في الأشهر الأخيرة هجمات شبه يومية على مدن روسية في إطار الهجوم المضاد الذي تنفذه منذ يونيو/حزيران الماضي لاستعادة مناطق أوكرانية احتلتها القوات الروسية.
وتقع كورسك على بعد نحو 90 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وقال الحاكم رومان ستاروفويت على تليغرام “في كورسك، هاجمت طائرة أوكرانية مسيرة مبنى إداريا في وسط” المدينة.
وأضاف أن “السقف تعرض لأضرار طفيفة، وعناصر أجهزة الطوارئ في الموقع”.
وألحق هجوم بمسيّرة أوكرانية في أغسطس/آب الماضي أضرارا جسيمة بمحطة كورسك للقطارات وتسبب بإصابة خمسة أشخاص بجروح.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن الغرب يخوض قتالا مباشرا ضد روسيا في أوكرانيا.
خديعة الحبوب
وفي شأن آخر، قال الوزير الروسي إن بلاده تعرضت للخديعة في اتفاقية تصدير الحبوب التي توسطت فيها تركيا ورعتها الأمم المتحدة.
وأضاف لافروف “لقد كذبوا علينا، إما أن الأمين العام أُجبر على ذلك أو تم تضليله”.
وتابع “لقد قالوا (الغرب) بشكل مباشر إننا سنخفف العقوبات للمساعدة في تسهيل تصدير الأسمدة والحبوب الروسية”.
وقال لافروف إن المقترحات الأخيرة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب وكذلك خطة السلام الأوكرانية المقترحة “غير واقعية”.
ومنتصف يوليو/تموز الماضي أعلنت روسيا انسحابها من اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود لعدم تنفيذ الشق الروسي من الاتفاقية.