قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بُثت اليوم الأحد إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية لن تحقق نجاحا.
وتأتي تصريحات رئيسي بعد أن بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام توسيع نطاق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتسوية المحتملة للقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني.
وقال نتنياهو -في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الجمعة- إنه يعتقد أن إسرائيل “على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية”.
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وقعت إسرائيل اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم “اتفاقات أبراهام”.
تفتيش المواقع النووية
من ناحية أخرى، قال الرئيس الإيراني في مقابلته مع “سي إن إن” إن بلاده لا تمانع أن تفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقعها النووية.
وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، أضاف “أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام لن يحدث، لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها ولا نحتاج إليها”.
وتابع “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقل إنها لا ترغب بوجود مفتشين”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت خلال سبتمبر/أيلول الجاري بما وصفته بالإجراء “غير المتناسب وغير المسبوق” الذي اتخذته إيران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة، “مما يعوق قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران”، في حين دافعت طهران عن خطوتها بهذا الصدد، واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتسييس الوكالة الدولية.