ترامب لا يشتري السلاح بعد أن قال إنه يريد ذلك في ولاية كارولينا الجنوبية

تراجعت حملة ترامب، اليوم الاثنين، عن ادعاء بأن الرئيس السابق دونالد ترامب اشترى مسدسًا من طراز Glock خلال إحدى محطات حملته الانتخابية في ولاية كارولينا الجنوبية.

وأظهر مقطع فيديو تم حذفه منذ ذلك الحين ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، ترامب وهو يُظهر السلاح الناري ويعلق قائلاً: “أريد شراء واحد”.

وقال المنشور على موقع X، تويتر سابقا، إن ترامب اشترى المسدس نصف الآلي.

لكن حملته قالت لاحقًا لشبكة NBC News إن ترامب لم ينتهِ فعليًا من إكمال عملية الشراء.

ولم يرد تشيونغ على أسئلة CNBC حول منشوره.

ووجهت اتهامات هذا العام إلى ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، في أربع قضايا جنائية منفصلة.

ويحظر القانون الاتحادي على الأشخاص المتهمين شراء سلاح.

ومع ذلك، حكم قاض اتحادي في تكساس في سبتمبر 2022 بأن هذا القانون غير دستوري. واستشهد القاضي في هذا الحكم بقرار المحكمة العليا الذي ألغى قيودًا على الأسلحة في نيويورك في وقت سابق من ذلك العام، مما أثار تساؤلات حول عدد كبير من قوانين مراقبة الأسلحة. .

ويواجه ترامب ما مجموعه 91 تهمة جنائية في القضايا الأربع. ودفع بأنه غير مذنب في جميع التهم.

تم التقاط مقطع الفيديو القصير لتشيونغ في بالميتو ستيت أرموري، وهو متجر أسلحة في سمرفيل، ساوث كارولينا، خلال توقف الحملة غير المقرر.

وفيها، يُعجب ترامب بالمسدس الذي يحمله شخص بجانبه.

ويقول ترامب في الفيديو وهو يشير إلى البندقية: “رائع”.

يقول: “يجب أن أشتري واحدة. أريد أن أشتري واحدة”.

ويعطي الشخص الذي يحمل البندقية ردا مقتضبا، فيرد ترامب مرة أخرى: “لا، أريد شراء واحدة”.

ويموت عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام في حوادث مرتبطة بالأسلحة النارية. تعد الإصابات الناجمة عن الأسلحة السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

كان هناك إجمالي 48830 حالة وفاة بالأسلحة النارية في عام 2021، وهو العام الأخير الذي تتوفر عنه مثل هذه البيانات من مراكز السيطرة على الأمراض. وكان هذا أعلى عدد من القتلى بالأسلحة النارية على الإطلاق في الولايات المتحدة